Friday, June 02, 2006

طلبة الجامعة الغلابة 1

سلام الله عليكم اخواني و اخواتي ممن يقرأون أول مدوناتي
,ماتتخضوش ياجماعة في ايه؟؟؟ انا بس حبيت اعمل لنفسي كدة منظرين بلغتنا العزيزة العربية والتي كادت ان تفقد معزتها عندنا هذه الأيام, ماعلينا, فككوا بقي من الكلام المجعلص ده, وتعالوا نتكلم في موضوع لذيذ جدا الموضوع ده واللي يهم ناس كتير اوي من اللي بيقروا البلوجز او المدونات و هو موضوع جامعاتنا المصونا و دكاترتنا المحترمين المبجلين, قبل ما اتكلم انا بأكد علي انه في دكاترة جامعة فعلا يستحقوا لقب دكتور جامعة, انسان محترم, و مشهود له بالاحترام و دول كتير, بس انا هتكلم علي النوع التاني بقي من الدكاترة, اللي هما, (كدة كدة و بتاع و شاي بالنعناع). ايه يا جماعة ده ايه اللي بيحصل ده؟؟؟ دكاترة في سن ما قبل اليأس ببضعة اشهر و تجدهم متصابين, او يعيشوا فترة مراهقة متأخرة جدا, و لا عزاء للذكور, وكام ولد دلوقتي نفسه يلبس طرحة بس عشان الدكتور ينجحه, و هحكيلكم كدة حكايتين, و مش هقول اكتر منهم, اول حكاية حصلت معايا انا, انا في كلية ........ (بلاش لحسن يكون بيقرا الكلام ده و يودينا في داهية كلنا) المهم الكلية دي فيها نظام الامتحانات الشفوية, كان فيه بنت زميلة عزيزة دخلت قبلي للدكتور عشان تمتحن, المهم هي دخلت مع بنت زميلتها, لقينا زميلتها طلعت و هي لسة ,المهم انا اللي كان عليا الدور, تجرأت و دخلت, لقيت البيه (مع كل احترام للبهوات) قاعد (بيحلوّ) ايوة زي ما بنقولها هنا (بيحلو) او ( بيظبط الكلام) و طبعا بما إن دلوقتي اللي ماشي هو مصلحتي و مش مهم اي حاجة تانية, فزميلتي العزيزة و اللي فعلا محترمة لكن جمالها هو اللي بيخلي اي حد يستظرف عليها, طبعا لما لقيت ان الدكتور (و بردو مع كل احترام للدكاترة اللي بجد) لقيته بيريّل عليها كدة و بيظبط, راحت ضحكتله كدة و فتحتله سكة كلام, سمعته بوداني بالحرف بيقولها (طيب انا مش عارف احطلك كام درجة, الدرجة من عشرة, حطي لنفسك درجة, قالتله 8) والله حاطهالها 8, مع انها في احلامها ماكانتش تحلم بأكتر من 6, دخله بقي العبد لله و استأذنت طبعا بنحنحة جت في ودانه نشاز الدنيا, لأنها طلعته من حالة الهيام اللي كان فيها, شاف وشي طبعا اللي لا يقارن بالوش الجميل اللي كان قدامه من شوية, اول ما شافني, ركبه ملايين العفاريت , قاللي اختارلك سؤال (نسيت اقولكم انه من حوالي 20 ثانية بس, كان صوته في منتهي العذوبة و الرقة لدرجة اني كنت هنسي طبيعتي كذكر يميل للأنثي و كنت هقع في حبه, طبعا في 20 ثانية بس الصوت اللي كلمني بيه رجعني لطبيعتي من جديد و حمدت ربنا علي كدة) المهم قالي اسحب سؤال من الموجودين, و طبعا صب عليا جام غضبه لأني قطعت عليه حواره (ربنا ما يبعاتلكم حد زيي يقطع عليكم اي حوار) المهم طبعا اني جاوبته علي قد ما اقدر, راح قايلي 6 امشي يلا, يا سلام؟؟؟ يعني من شوية تقولها حطي لنفسك درجة وانا ابن البطة السودا, مش عايزه يخيرني طبعا, بس علي الأقل شوية مساواة مش عيني عينك كدة, ولا حول ولا قوة الا بالله, الحكاية الثانية و الأخيرة, دي بقي اتحاكتلي, هي مش حكاية بس مجموعة مواقف بيتعرض لها اصحابي المقربين اوي و بييجوا يحكولي, منها طبعا ان الولد وهو داخل علي دكتور زي صاحبنا ده في امتحان شفوي, لازم ياخد معاه بنت حلوة, يفضل البيه يسأل في البنت و البنت تمارس كل انواع الدلع عليه لدرجة انه ينسي الواد الغلبان اللي واقف ده و يديله درجة الامتحان من غير ما يسأله, ده غير لجان الامتحان في الجامعة اللي بيدخلهم دكاترة مخصوص عشان يطمنوا عليهم في حنان غير ابوي و طبعا مفيش مانع انهم يساعدوهم في اي حاجة وسط لجنة الامتحان (او حتي في النتيجة في الآخر) و خد من ده كتيييييييييييييير. بس انا بأكد ان الكلام ده لا يشمل كل الدكاترة, انما هي نوعية ربنا يتوب علينا منها (نحن الذكور) و يكتر منها (لبعض الإناث طبعا) ده غير انه في انواع تانية من الدكاترة تتفنن في تعذيب الطلبة و دول هناخدهم صنف صنف مع بعض. استأذنكم لحسن عندي مذاكرة, اشوفكم بعدين. سلاااااااااااااااااااااام

No comments: